جامعة بيرزيت تحت الحصار الإسرائيلي
في زيارة علمية أكاديمية للبحث عن حقيقة العمل الجاري في الدوائر السياسية العربية لتطوير وتحديث أداء الجامعة العربية وتصحيح مسار الوضع العربي الراهن، قامت جامعة بيرزيت الفلسطينية بابتعاث فريق كبير من الباحثين الأكاديميين برئاسة الأستاذ الدكتور/ هشام أحمد فرارجة وثمانية من المبرزين في مجال الاهتمامات البحثية في الشئون العربية، وهم الأساتذة الجامعيون:
( كفاح حمودة سليمان عواودة. تامر طيب عبد الرحيم . رائد محمود رضوان زيادة. أحمد موسى سلامة. نداء عبد الخالق البرغوثي . عبد السميع فوزي الشيخ . زاهي إبراهيم محمد ناصر . جمال محمود أحمد برغوث)
وقد زار الوفد مكتب المثقف العربي بالقاهرة، والتقى برئيس التحرير الذي أضاف في مقابلة مطولة علمية معلومات هامة عن حقيقة ما يجري في المطبخ السياسي العربي، ومضمون المشاريع المقدمة من الدول العربية التي تقدمت بها لإصلاح الوضع العربي وتطوير التعاون القومي من كل من الجمهورية اليمنية وسوريا ومصر والسعودية وليبيا والسودان وقطر، وفي مأدبة الغداء التي أقامها المثقف العربي على شرف الوفد كان عميد السلك العربي بجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح قد أثرى الباحثين بمعلومات قيمة تلمس فيها مدى العلاقات التعاونية العربية، وركز على أهمية المصداقية في الإرادة السياسية للزعماء العرب.
وقدم الوفد لوحة تذكارية تكريمية من صور القدس الشريف كدرع شرفي للدكتور الشميري، الذي عبر عن الشبه الكبير بين رئيس الوفد الفلسطيني، والعلامة اليمني الراحل الشيخ محمد بن سالم اليماني، في سعة العلم وكف البصر، وذلاقة اللسان، وبلاغة المنطق والهمة العالية، حيث كان قد ألقى كلمة مرتجلة بليغة في بداية اللقاء، أوجز فيها المعاناة المروعة للشعب الفلسطيني حتى أبكى وأوجع.
والجدير بالذكر أن الوفد تلقى في ذات الوقت نبأ القرار الإسرائيلي بمحاصرة جامعة بيرزيت ومنع طلابها والعاملين فيها من الدخول إليها، وما تزال تحت الحصار.