منتدى المثقف العربي يشهد مبارزة .. سلاحها الشعر !
في ليلة من ليالي أعياد الشعر شهد ” منتدى المثقف العربي ” مناظرة ارتجالية ، هي الأولى من نوعها في مصر |، بين الشاعرين العربيين مفضل إسماعيل غالب “من اليمن ” ومحمد الزعبي ” من لبنان ” ، أعادت المناظرة الجمهور الغفير الذي حضرها إلى زمن المبارزات الشعرية العربية القديمة ، التي سجلها التاريخ على أرض ” سوق عكاظ ” وسواه من منتديات الشعر والفكر الشهيرة |، وتخلت قاعة الباخرة السرايا عن مألوف عاداتها ، وتحولت إلى بحر متلاطم من أمواج الشعر ، تعلو وتهبط مع إيقاع المناظرة الشعرية الساخنة .
تربع على منصة المنتدى أربعة من فطاحل الشعر والنقد لتحكيم وتقييم المناظرة وهم :
د . ظهور أحمد أظهر رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية بباكستان – عميد كلية الدراسات العربية والشرقية بجامعة البنجاب سابقاً المتحدث والمؤلف الناقد بخمس لغات أخرى من أشهر لغات العالم .
الشاعر هارون هاشم الرشيد الدبلوماسي الفلسطيني والمندوب المناب لدى جامعة الدول العربية ، وله خمسة وعشرون ديواناً .
الأستاذ الناقد الكبير .
. عبد القادر القط الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس والناقد الأدبي الكبير .
الشاعر الدبلوماسي السعودي سعد بن عبد الرحمن البواردي ، وله عشرة دواوين وسبعة مؤلفات وكتب وقصص ومطبوعات تربو على الثلاثين .
وكانت الأستاذة هيام دربك نيابة عن أسرة ” المثقف العربي ” قد أعلنت في كلمة لها أسماء الفائزين في ” مسابقة منتدى المثقف العربي ” في مجال الشعر والقصة القصيرة التي أعلنتها المجلة منذ عددها الأول وتشكلت لجنة التحكيم للأعمال الأدبية المقدمة من النقاد والشعراء المعروفين وهم الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة والشاعر أحمد سويلم الناقد أ.د. جابر قميحة والأديب الناقد مدحت الجيار والأديب مصطفى عبد الوهاب وفاز بالمركز الأول في الشعر كمال عبد الرحمن من مصر عن قصيدته “لمياء” وبالمركز الأول عن القصة القصيرة سمير عبد الفتاح من اليمن عن قصته “العودة ” .
وفاز بالمركز الثاني في الشعر سيد العيسوى من مصر عن قصيدته “لؤلؤة الذكريات” وبالمركز الثاني في القصة القصيرة وجدي الأهدل من اليمن عن قصته “ولد الكتشينة ” وفاز بالمركز الثالث في الشعر منتصر ثروت من مصر عن قصيدته “لا أم بعدي ” وفاز بالمركز الثالث عن القصة القصيرة تالا خالد الكيالي من الأردن عن قصتها ” ردعته البردعة “.
وقام راعي المنتدى السفير الدكتور عبد الولي الشميري بتسليم الجوائز للفائزين وهنأهم بالفوز متمنياً لهم دوام التقدم والتوفيق .
ألقى المعد للمناظرة المذيع اللامع خالد عمر كلمة الافتتاح نيابة عن راعي المنتدى الذي أدار بنفسه المناظرة الشعرية وحيا خالد عمر البلدين العربيين لبنان واليمن كما حيا الشاعر اللبناني محمد الزعبي والشاعر اليمني مفضل إسماعيل غالب ، وأشاد بهذا اللون من الإبداع والقدرة على ارتجال الشعر اففصيح ارتجالاً .
يعتمد على سرعة البديهة وثراء المخزون اللغوي بين المتنافسين لإظهار جمال الشعر وروعته وحسن تأثيره على المتلقين .
وتمني حسن المتابعة والإنصاب باهتمام للمناظرة ، وشكر الحضور من مثقفين ومفكرين وسياسيين ودبلوماسيين وإعلاميين ووكالة “عرب برس ” ومالك الباخرة السرايا التي تحتضن هذا النشاط الأدبي ، ثم قدم زميله اللبناني الأستاذ وليد درنيقة منظم المناظرات الشعرية بلبنان الشقيق الذي أبدى سعادته بالدعوة الكريمة لمنتدى المثقف العربي في القاهرة الحضن الدافىء للثقافة والفكر والأدب ، مما يعزز وحدة العرب رغم كل الحدود المصطنعة .
غزل شعري مرتجل في “آنسة” دون العاشرة :
كما حيا الجمهورية اليمنية من خلال راعي المنتدى الذي يعتبره نموذجا للدبلوماسي الذي لا تمنعه شواغله الدبلوماسية من نشاطه الثقافي والأدبي ، كما حيا التواصل الثقافي بين الشباب العربي ودعا في ختام كلمته إلى أن تحذو الصالونات الأدبية والمنتديات الثقافية العربية حذو منتدى المثقف العربي ، في تشجيع مثل هذه المناظرات الشعرية التي تعيد للشعر العربي جماله وإمتاعه وللأدب سموه ورفعته ، ثم بدأ راعي المنتدى المناظرة بكلمة قال فيها : إن من يُمن الطالع أن يلتقي لبنان الشامخ واليمن الميمون على أرض مصر الكنانة ، لبنان التي غرست نبته النصر في صحراء الهزائم العربية ، واليمن التي أضاءت شمعة الوحدة في ليل التشرذم العربي على ثرى مصر المؤهلة بجدارة لقيادة مسيرة الوحدة العربية والنصر للعرب والمسلمين .
وحيا الحاضرين من أكثر من ثلاثة عشرة قطراً عربياً وفي مقدمتهم السفراء والدبلوماسيون العرب الذين حضروا الملتقي العاشر ومنهم سعادة السفير اللبناني السيد سامي قرنفل والسفير محمد أحمد المحمود سفير الإمارات العربية المتحدة والسفير سليمان القناعي سفير دولة الكويت كما حيا لجنة التحكيم منوهاً بأعضائها جميعاً وسيرهم العلمية .
بدأ المناظرة شاعر لبنان محمد محمود الزعبي وهو من مواليد 1966م ومدرس للغة العربية بالمرحلة الثانوية بلبنان الشقيق ، وهو فارس من فرسان الشعر العبي من لبنان بدأت المناظرة بقول الزعبي :
أرى عبقاً يفــــــــــــــــــــوح من الحــــــــــــنايا يــــــــــــــــــــــــــــزف إليكم أحلى التحايا
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأن النيل مندفقاً فؤادي تعشق من بباخرة الســـــــــــــــــــــــــرايا
ترى أ أناجي النجوم عـــــــــن كثب أم أوجها فصلت من الشهب
طوبى لشعر شدا بمحضــــــــــــــــــــركم متي تربـــــــــــــــع في ذرى النسب
إن الفتى من يقــــــــــــــــــــــــــــــــول هأنا ذا أشدو بمنتدى المثقف العربي
وهنا رد الشاعر اليمني مفضل إسماعيل غالب وهو من مواليد 1966م أيضاً ، من جبال ريمة وشب في مدينة الحديدة ، وترعرع في سهول تهامة ، ويعمل مدرساً بالمعهد العالي لإعداد المعلمين بالحديدة ، فقال غالب على الفور :
سرايـــــــــــــــــــــــــــــــــا النيل إبـــــــــــــــــــــــــــــداع وفن وروض المنتدى عبــــــــــق أغن
وكم في النيل من صبوات عشق زهت يصبو لها الورع المسن
فقد جاءت لها بيروت حبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاً لتفضى في الضلوع بما تكن
وحنت مثلها صنعاء شــــــــــــــــــــــــــــــــوقاً ومن لثرى الكنانة لا يحــــــــــــــــن
فمازالت مكارم مصــــــــــــــــــــــــــــر تترى عطاء للعروبة لا يمـــــــــــــــــــــــــــــــــــن
وعلى الفور كان الهتاف والتصفيق يدوى في القاعة والوجوه باسمة مشدوهة ببداية المبارزة الشعرية ، وكان مدير المناظرة يوزع الأدوار بين الشاعرين ولكن بأسلوب أكثر مفاجأة وإثارة حيث طلب البدء بالمديح النبوي بمقطوعة لكل شاعر بدءا من الشاعر الزعبي استهلاها بقولهما في المديح :
وعلى البديهة رد مفضل قائلاً :
يعقوب أهـــــــــــــــلا مـــــــــــــــــــــرحبا يا شيحا قــــــــــــد كنت قبــــــــــــــــلا فاتنا ومليحا
فاهنأ بلـــــــــــــــــذات الحــــــــــــــــــــــياة جميعها واحفر لنفسك قبل ذاك ضريحا
هذى الثغامة فوق رأسك هل ترى مازلت فيها تعـــــــــــــــــــمل التسريحا
والعفو أستاذى فإني مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازح لا أقصد التشهير والتجريـــــــــــــــــحا
وبالمثل صفقت القاعة وارتجت بالضحك ، وهنا دعا مدير المناظرة الناقد المصري الدكتور عبد القادر القط للتقييم والحكم على الموهبتين في مجال الوصف والارتجال ، وبعد كلمة نقدية رائعة قال الدكتور القط إذا ما عددنا لكل شاعر مقطوعتيه جملة واحدة فبينهما في الوصف تعادل ، ولكن إذا ما أخذنا الوصف منفردا فإن اليمني أبلغ من صاحبه وفي الوصف بالارتجال لشخص يعقوب شيحا فإن الشاعر اللبناني أقوى وأبلغ ولذلك أرى أنهما متعادلان .
وهنا دعا مدير المناظرة للعودة للتسابق في فن الغزل فبادر الشاعران بمقطوعتين غزليتين .
قاعة المناظرة تتحول إلى عاصفة من التصفيق
وبعد أن فرغنا تساءل مدير المناظرة مع الآنسات الحاضرات في القاعة أيكن توافق على أن يتغزل بها الشاعران ارتجالا ، فاستحت الآنسات وأبين وعارض الرجال الفكرة ، ففتش بعينيه عن آنسة صغيرة لتصعد أمام الجمهور فكانت الطفلة التي كشفت عن اسمها (دعاء) حيث حيت الجمهور بفستانها الوردي وابتسمت وهي دون العاشرة من العمر فطلب منهما مدير المناظرة التغزل بها ارتجالاً :
فقال الزعبي :
يا رب إني قد رفعت دعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائي لترد عمري مثــــــــــــــــــل عمر دعاء
فأحبها وتحبني ونســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابق الـــ أطيار والأزهار في الأفيــــــــــــــــــــــــــــاء
أولا فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلى ولد بها أولى فهل فهل تتقبلين بني يا سمـــــــــــــــــــــرائي
في ذكر أحمد قد طاب القريض حلا والذكريات جرت مثنى ووحدانا
فرد مفضل قائلاً :
لست بدعـــــــــــــــــــــــــاً بين أهل الأدب إن وهي في مدح طــــــــــــــــــــــــــــــه سببي
هو نور الله في الأرض فهـــــــــــــــل يحتوى في الشعر أو في الخطب
وبعد أن فرغ الشاعران من قصيدتيهما المادحتين دعا مدير المناظرة لتقييم الشاعرين من قبل الدكتور ظهور أحمد الذى أشاد بكليهما وأثنى على الموهبتين وأضاف قائلا إلا أنني مع ذلك أفضل الشاعر اليمني وهو الأجود في المديح .
وبعدها ألقى الشاعران مقطوعتين رائعتين في وصف منظرين طبيعيين خلابين .
وهنا على الفور تلفت مدير المناظرة في أرجاء القاعة وخاطب الجمهور بقوله من منكم يرغب في التقاط صورة شعرية لشخصه في أبيان فورية من الشاعرين فقام على التو الكاتب الصحفي والشاعر الفلسطيني يعقوب شيحا وشاهده الشاعران لأول مرة وأهم ما يميزه شعره الأبيض تمام مع فتوة بادية ، وطالبهما بوصفه ارتجالا :
الزعبي ( وقد سمع الاسم خطأ : يعقوب شيخا )
شاب الفكر يأبى أن يشيخا فهاكم وانظروا يعقوب شيخا
وهنا تدخل الدكتور الشميري وقاطعه بتصحيح الاسم إلى يعقوب شيحا بالحاء المهملة .
فاستدرك الزعبي على الفور مترجلاً :
أشيحا النور عن عيني أشيحا كفاني النور من يعقوب شيحا
نهار رأسه لا ليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل فيه وشيب ناطق نطقا صريحـــــــــــــــــــــــــــا
يشي ببياض خــــــــــافقه وينبي بأشياء … ولكــــــــــــــــــــــن لن أبوحا
وهنا ارتجت القاعة بالتصفيق لهذا الحضور الذهني غير المسبوق .
المنتدي يُعيد الشعر العربي إلى زمن ” عكاظ ”
ورد مفضل :
أدعاء يا زهرية الفستـــــــــــــــــــــــــــــــان هيجت في مصر الهوى أشجاني
يا برعم الطهر الطفولي الذي يفتر بالأشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواق ولاتحنان
يا وردة بيضاء آسرة الشــــــــــذى فواحه في جنة الرضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان
ذكرتني أهلى وكل أحــــــــــــــــــــبتي ومرابع الصبوات في أوطانــــــــــــــي
وعلى الأثر ارتجت القاعة بالتصفيق الحار وصيحات الإعجاب في متعة بالغة لهذا الإبداغ غير المسبوق للشاعرين الموهبين وهنا طلب مدير المناظرة من شاعر عكاظ من السعودية سعد البواردي تقييم الموهبتين في فن الغزل المعد والمرتجل فتحدث برؤية نقدية عامة ووصف الرجلين بأن كلا منهما أغزل من صاحبه وتغليب أحدهما على الآخر من الصعوبة بمكان ، إلا أن الطبيعة الجمالية في المكان والخطاب المباشر بحرية للأنثى في لبنان منحت الشاعر اللبناني فرصة المخاطبة المباشرة والصريحة بخصوصية المحبوبة بينما لم يتمكن الشاعر اليمني من هذه الحرية فجاء غزلة تقليديا محافظا وهما على العموم في تعادل ثم انتقلا إلى شعر الأقصى والمقاومة والانتفاضة الفلسطينية .. وهنا طلب من الشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم رشيد تقييم النصين والحكم على الموهبتين فتحدث بكلام كأنه الدر وأشاد بنص الشاعرين وقال في ختام كلمته بأنه يفضل نص الشاعر اليمني ويرى أنه الأجمل والأسهل .
وما إن أعلن مدير المناظرة ساعة الصفر لبدء المفاخرة بين الشاعرين ، حتي هجمخ شاعر لبنان ببداية مواجهة عنيفة وتصدى له الشاعر اليمني بشراسة وعنف والتحما بعنفوان مفاخرة وخلط الطرفان بين الفخر والهجاء ، حتي خاف العقلاء في القاعة بالرغم من استمتاع الجمهور بالمراشقة وتواصل التصفيقات المدوية وبعد اثنى عشر مقطعا طالب عدد من كبار الشعراء والنقاد والمحكمين بوقف الحرب الشرسة وفي مقدمتهم دكتور عبد القادر القط ودكتور عبد الحكيم العبد فاستجاب راعي المنتدى وأوقف المفاخرة ومما جاء فيها :
الزعبي :
جني عليه الشميــــــــــــــــــــــــــــــــــــري حين ألقاه في موج قافيتــــــــــــــــــــــــي والمــــــــــــــــــــــــــوج تواه
أغـــــــراه بلدر والياقوت في أدبــــــــــــــــــــــــــــــــــــي والحتف يكمن فيمـــــــــــــــــــا النفس تهواه
فغاص يهفــــــــــــــــــــــــــــــــــو إلى كنز له رصد في أرض عبقر جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن فاغرفاه
سر البلاغة في أعمــــــــــــــــــــــــــــــــــاق قافيتي فكيف تطلب مجدا لســـــــــــــــــــــــــــــت ترقاه
لا يخدعنك تصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفيـــق وبهرجة فالديك تُغسل قبل الذبــــــــــــــــــــــــــح رجلاه
مفضل :
قولوا لمن جاء من لبنان نشوانـــــــــــــــــــــا لو كنت تعلم ما بارحت لبنـــــــــــــــــــــــــــــانا
ولا نغمست بنهر الكلب منكفئـــــــــــــــــــا وما رفعت لأرض النيل أجفانـــــــــــــــــــــــا
طمعت بالفوز يا زعبي مجترئــــــــــــــــــا والمرء تودي به الأطمـــــاع أحيانــــــــــــــــــا
قولوا لمن جاء كالطاووس منتفشا بأن موعده المحتوم قــــــد حانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
هي الحقيقة والدنيا تؤيدهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا إن الذي يزدريني بعد ما كانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
وفي ختام المناظرة طلب راعي المنتدى من الشاعرين التسامح ، وأن يقدمها الاعتذار كغرض شعري نبيل ويصف كل منهما الآخر بما يستحق من الفضل ثم يحي الجمهور ويختم بخير.
وبعد انتهاء المناظرة قام الفارسان وتعانقاا عناقا حارا في حب وألفة وسط تصفيق الحضور وتحيته لهما ، وأعلنت وكالة ” عرب برس ” منظمة المنتدى أن كتيبا سيتم إصداره يحتوى كافة نصوص المناظرة بتفاصيلها المثيرة مع شريط بالفيديو بالتصوير الحي وأيضاً على أسطوانة لاستعراضها بالكمبيوتر وختم الملتقي ليبدأ الجزء الثاني منه للشعراء المنتظمين بإدارة الشاعر الورداني ناصف ثم شدا الشعراء شرقاوي حافظ – عبد الحسيب الخاني – د. زهران محمد جبر – أ . إمام صالح – أ. سعيد الصاوي – أ. محمد رائف المعري – إيمان الكاشف – شيماء سعيد ثم شدت الفنانة عفاف يوسف بأغاني فيروز – وكان مسك الختام عازف العود الفنان الموهوب سيد منصور ومعه الفنان نبيل عبد الحميد ، وانتهى عيد الشعر الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل ، من الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من كبار الشخصيات اليمنية الأكاديمية العلمية الاجتماعية والأدبية قد حضر المنتدى وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور ناصر العولقي رئيس جامعة صنعاء والأديب الشاعر أحمد ضيف الله العواضي والمحامي أحمد الوادعي عضو مجلس الأمناء لمؤسسة العفيف وغيرهم .
مرحبا
يتقدم السفير د/عبد الولي الشميري مندوب اليمن الدائم بجامعة الدول العربية وأسرة منتدى المثقف العربي وأعضاء السلك الدبلوماسي اليمني والجالية اليمنية بالقاهرة بالتهانى القلبية الصادقة لمعالي السيد السفير / عبد العزيز الكميم سفير الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية بمناسبة اختياره سفيراً وتسلمه عمله بالقاهرة متمنين له كل التوفيقا .
وداعاً
يغادر القاهرة السفراء النبلاء :
محمد أحمد المحمود سفير دولة الإمارات والسيد د. مصطفى الشريف سفير الجمهورية الجزائرية والسيد عبد العال القناعي سفير دولة الكويت لانتهاء فترة عملهم بمصر وأسرة منتدى المثقف العربي تتمني لهم من الله الرعاية وتشكر لهم حضورهم فعاليات منتدى المثقف العربي خلال إقامتهم بالقاهرة .